وديواني هذا يفيض بذلك كله. تجد فيه السّعادة إلى جانب الشّقاء، والمرحَ إلى جانب الجِدّ، واليأسَ مجاوراً للأمل، وحنينَ الغربة مقابلاً أمان الوطن، والتَّلذُّذَ بالقرب من الأهل والذُّرّيّة أمام الشّوق إليهم، والاكتواءَ بنار الفقر مقابل الشّكر على النّعمة... ديواني هذا مزيج أحاسيس، وذكريات، وتاريخ شخصي؛ لذا حَرَصت على ترتيبه ترتيباً ...
قراءة الكل
وديواني هذا يفيض بذلك كله. تجد فيه السّعادة إلى جانب الشّقاء، والمرحَ إلى جانب الجِدّ، واليأسَ مجاوراً للأمل، وحنينَ الغربة مقابلاً أمان الوطن، والتَّلذُّذَ بالقرب من الأهل والذُّرّيّة أمام الشّوق إليهم، والاكتواءَ بنار الفقر مقابل الشّكر على النّعمة... ديواني هذا مزيج أحاسيس، وذكريات، وتاريخ شخصي؛ لذا حَرَصت على ترتيبه ترتيباً زمنيّاً لا موضوعيّاً، بحيث يُتاح للقارئ أن يلحَظ النّموّ الفكريّ، وتدرُّج الحوادث، والسّيرة الذّاتيّة الشّعريّة والشّخصيّة من خلال قصائد هذا الدّيوان. وحرَصت أيضاً على أن أضمّنه قصائدي التي كتبتها ابتداء بسنة 1990 ميلاديّة، مع أنّني بدأت كتابة الشّعر مذ كنت في السّادس الابتدائيّ، إلّا أنّ تلك القصائد كانت محاولاتٍ بدائيّةً، و(شخبطات) طفوليّة، وتمارين لا بُدّ منها قبل الطّيران.