"لحظة هاربة... أيقظت عبر كل الأماني وأزقتها الدائمة... صبوة غائمة عبرت بالشاعر النهر للكرخ ولباب العظّم يقود... وهو ينقل خطواته العاثرة، دقت الساعة الثانية بعد وقتها العاشرة... ويتلفت ذات الشمال وذات اليمين ويسمع المطر الناعم يعزف اللحن فوق بلاط الرصيف ودّه لو يمسح الحزن عن وردة علاها الغبار كيف تغني للعراق... ولنخل العراق... وا...
قراءة الكل
"لحظة هاربة... أيقظت عبر كل الأماني وأزقتها الدائمة... صبوة غائمة عبرت بالشاعر النهر للكرخ ولباب العظّم يقود... وهو ينقل خطواته العاثرة، دقت الساعة الثانية بعد وقتها العاشرة... ويتلفت ذات الشمال وذات اليمين ويسمع المطر الناعم يعزف اللحن فوق بلاط الرصيف ودّه لو يمسح الحزن عن وردة علاها الغبار كيف تغني للعراق... ولنخل العراق... والشاعر وحده الآن والمصطبة بانتظار الصباح... بدون أشعاره وكأنها المطر الناعم يعزف لحناً فوق بلاط الرصيف".