يقوم على استخلاص ودراسة منجزات فلسفة الفن وعلم الجمال والعلم العام في الفن كما يقوم على التجربة والخبرة العملية الطويلة في مجال الفن وابداعاته وفي مجال تعليم الفن والتأليف فيه والتربية عن طريق الفن وكل هذا وذاك وضع في مزيج علمي منطقي يبتعد بقدر الإمكان عن التعقيد وينحو دائماً إلى البساطة والتعمق.فهذا المؤلف جولة علمية ما بين عمل...
قراءة الكل
يقوم على استخلاص ودراسة منجزات فلسفة الفن وعلم الجمال والعلم العام في الفن كما يقوم على التجربة والخبرة العملية الطويلة في مجال الفن وابداعاته وفي مجال تعليم الفن والتأليف فيه والتربية عن طريق الفن وكل هذا وذاك وضع في مزيج علمي منطقي يبتعد بقدر الإمكان عن التعقيد وينحو دائماً إلى البساطة والتعمق.فهذا المؤلف جولة علمية ما بين عمليتي التذوق والنقد الفني تهم بشكل عام القارئ المثقف والمتذوق المتعمق وأيضاً لها أهمية جوهرية لكل متخصص في هذا المجال سواء كان فناناً تشكيلياً أو ناقداً للفن أو مربياً عن طريقه أو معلماً في كل مجالات المعرفة الإنسانية. ومحاور هذا المؤلف ثلاث تقوم على عملية التذوق الفني في المحور الأول نرى مدى أهميته للفرد وللمجتمع الواحد إلى كل المجتمعات البشرية، وبعد هذه النظرة قامت هذه الدراسة على شخصية المتذوق وسيكولوجيه والعلاقات القائمة بين الفنان وعمله المتذوق ونظرته والناقد الفني بعمق فحصه ونزاهة نقده ثم إنتهى هذا المحور بكيفية تحليل العمل الفني وأسلوب قراءته أنا المحور الثاني فيدور على وسائط التنشئة والتكوين للفرد وللمجتمع، وأنتقل المحور الثالث إلى النقد الفني وأسسه ونظرياته ومدى اتصافه بالنزاهة والحيادية والموضوعية وقرع الحجة بالحجة والدليل بالدليل والدراسات المتعمقة ثم عمليتي التقيم والتقويم أي النقد الفني عند الناقد والحكم الجمالي عند الفنان والمتذوق والاستفادة من كافة النظريات لرؤية العمل الفني بشكل موضوعي، وفي نهاية هذا المحور كانت هناك محاولة استكشافية لقيمة النقد تعليمياً وتربوياً ومدى أهميته في تنمية وبناء الشخصية الإنسانية.