تمثل الحكومة الأمريكية بمؤسساتها وهيئاتها، أكبر منظمة في العالم. والرجل الذي يقود هذه المنظمة يضطلع بمسؤوليات جسيمة مستمدة من سلطته التنفيذية. في هذا الكتاب، يوجه كبار مدراء الشركات في أمريكا كلامهم مباشرة إلى الرئيس الجديد، مقدمين له النصح حول إدارة منظمة مؤلفة من أربع عشرة وزارة، ومئة مؤسسة حكومية مستقلة، بالإضافة إلى مليوني م...
قراءة الكل
تمثل الحكومة الأمريكية بمؤسساتها وهيئاتها، أكبر منظمة في العالم. والرجل الذي يقود هذه المنظمة يضطلع بمسؤوليات جسيمة مستمدة من سلطته التنفيذية. في هذا الكتاب، يوجه كبار مدراء الشركات في أمريكا كلامهم مباشرة إلى الرئيس الجديد، مقدمين له النصح حول إدارة منظمة مؤلفة من أربع عشرة وزارة، ومئة مؤسسة حكومية مستقلة، بالإضافة إلى مليوني موظف.بكلمات لا لبس فيها، يدلي مدراء هذه الشركات المرموقة بآرائهم من خلال رسائل مفتوحة موجهة إلى الرئيس الجديد أيًّا كان. وهذه الآراء تستند إلى خبرتهم التي لا يُستهان بها في ميدان الإدارة بكافة جوانبها التي تمس مختلف إدارات الحكومة الفدرالية. يترك الكاتبون القضايا السياسية للسياسيين ويركزون على تقنيات الإدارة التي ثبتت نجاعتها في القطاع الخاص، ويلفتون عناية الرئيس إلى أهمية تسخير التكنولوجيا، وبخاصة تكنولوجيا المعلومات، في إرساء قواعد إدارة فاعلة، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل التعامل مع المتغيرات، وتنمية العنصر البشري.إنه كتاب مهم لأنه يضم خبرات مجموعة من أهم وأكبر المدراء التنفيذيين في العالم كله.