إن مرحلة الطفولة هي أهم وأخطر مرحلة في حياة الإنسان، فهي مبدأ الغرس، فحيث أحسن الأولياء والمعلمون التعامل معها، والعناية الصحيحة بها، نشأ الغراس ثابت الأصول، قوي الساق، وآتى أكله وثماره الطيبة بإذن ربه، وحيث قصروا نشأ الغراس ضعيفا وكان وبالا عليهم في الدنيا والآخرة.ومن هنا تنبع أهمية هذا البحث، وتتجلى فائدته، بما حواه من أحكام ش...
قراءة الكل
إن مرحلة الطفولة هي أهم وأخطر مرحلة في حياة الإنسان، فهي مبدأ الغرس، فحيث أحسن الأولياء والمعلمون التعامل معها، والعناية الصحيحة بها، نشأ الغراس ثابت الأصول، قوي الساق، وآتى أكله وثماره الطيبة بإذن ربه، وحيث قصروا نشأ الغراس ضعيفا وكان وبالا عليهم في الدنيا والآخرة.ومن هنا تنبع أهمية هذا البحث، وتتجلى فائدته، بما حواه من أحكام شرعية، ومبادئ أخلاقية، مستمدة من كتاب الله تعالى، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، والتي يحتاجها كل إنسان في بيته.ويتجلى منهج المؤلف خلال بحثه في النقاط التالية:ـ الحديث عن المصطلحات الفقهية والقانونية والتربوية.ـ عرض المذاهب مع أدلة كل مذهب ومناقشتها والمقارنة بينها مع تحرير محل النزاع وترجيح المذهب الأقوى بعيدا عن التعصب لأي من المذاهب.ـ مقارنة الأحكام الفقهية بالقوانين السورية، قانون الأحوال الشخصية، قانون العقوبات، قانون الأحداث، القانون المدنيوقد جاء البحث مشتملاً على عدة فصول:الأول: ويتضمن مصطلحات البحث الشرعية والقانونية.والثاني: يبحث في أحكام الطفولة من الولادة إلى التمييز.والثالث: يبحث في أحكامها من سن التمييز حتى البلوغ.الرابع: ويبحث في تصرفات الصغير وأحكامها الفقهية.ثم ختم المؤلف كتابه بخاتمة ضمنها جملة من نتائج البحث ومجموعة من التوصيات والمقترحات التي تهدف إلى الارتقاء بواقع المجتمع المسلم والوصول إلى الجيل المنشود.ينصح به: كل من أراد أن يبني أسرة مسلمة، تكون نواة صالحة للمجتمع المسلم المنشود.