حاولتُ في هذه المجموعة القصصية أَن أَختـصرَ حكايا داعبت خيالي على مدى عـشر سنوات، كتبتها في مجلة (زهرة الخليج)، ووَدَدتُ تسجيلَها في هذا المتن كي تكون في متناول الجميع .حكايا قد تحدث لكثيرين لا أعرفهم ولا يعرفونني، لكن نوافذنا المفتوحة دوماً تسمح للشمس أَنْ تدخل في كل اتجاهاتِ الكون، وتسمح للخيال أَنْ يجولَ في كوامن النفس البـشر...
قراءة الكل
حاولتُ في هذه المجموعة القصصية أَن أَختـصرَ حكايا داعبت خيالي على مدى عـشر سنوات، كتبتها في مجلة (زهرة الخليج)، ووَدَدتُ تسجيلَها في هذا المتن كي تكون في متناول الجميع .حكايا قد تحدث لكثيرين لا أعرفهم ولا يعرفونني، لكن نوافذنا المفتوحة دوماً تسمح للشمس أَنْ تدخل في كل اتجاهاتِ الكون، وتسمح للخيال أَنْ يجولَ في كوامن النفس البـشرية مُتحدياً الأسوار والحُجبَ من أجل أَنْ تتهيأَ فرصةُ المشاركة الإنسانية في الوجع.كثيرةٌ هي أَوجاعنا في العالم العربي، لكن الوجعَ الأَوجَع هو ذاك الصمت الذي يحرمُنا من لذةِ البوح.لقد بُحتُ لكم بما تخيلتهُ يحدث وراء تلك الأسوار؛ فلا تعتقدوا أَنني كنتُ حاضراً وراء تلك الأسوار.