ألمانيا النازية وفلسطين 1933-1945 (الدراسات)

يتضمن هذا الكتاب وصفاً تفصيلياً لسياسة ألمانيا النازية تجاه اليهود الأوروبيين وتأثيرها في مصير فلسطين، ولا سيما في قرار الأمم المتحدة تقسيم فلسطين سنة 1947. يصف المؤلف كيف استغلت الحركة الصهيونية معاملة النازيين لليهود خلال الحرب العالمية الثانية من أجل كسب تعاطف العالم مع سياستها لإنشاء دولة يهودية في فلسطين، وجذب المزيد من المهاجرين اليهود إلى فلسطين. والسؤال الأهم الذي يعالجه الكتاب هو: هل استفادت الحركة الوطنية الفلسطينية من الحرب؟ كما يناقش الكتاب طبيعة العلاقة بين الحاج أمين الحسيني والنازيين. وقد استعان الكاتب بالأراشيف التاريخية في بون وواشنطن ولندن والقدس بغية تأليف الكتاب.