الكاتب اصلا من المانيا ولا يذكر إلا القليل مما يتصل بحياته طرد من الجامعة هالة باالمانيا عام 1833 ثم إلتحق بالفرقة الاجنبية 1834 و يوم 19 يونيه سنة 1835 تم اسره من طرف الفرسان العرب لاخذه لمدينة المدية عند خليفة الامير البركاني ثم مليانة ثم معسكر ليلتحق بجيش الامير وعمل تحت إمرة بعض خلفائه وعرف بإسم احمد وحاول الفرار عدة مرات نج...
قراءة الكل
الكاتب اصلا من المانيا ولا يذكر إلا القليل مما يتصل بحياته طرد من الجامعة هالة باالمانيا عام 1833 ثم إلتحق بالفرقة الاجنبية 1834 و يوم 19 يونيه سنة 1835 تم اسره من طرف الفرسان العرب لاخذه لمدينة المدية عند خليفة الامير البركاني ثم مليانة ثم معسكر ليلتحق بجيش الامير وعمل تحت إمرة بعض خلفائه وعرف بإسم احمد وحاول الفرار عدة مرات نجح في 6 افريل 1838 لينضم الى الفرقة الاجنبيةثم يفر من جديد في 6 افريل 1839 ليلتحق ببلادهويقدم المؤلف معلومات جديدة وتفاصيل كثيرة عن الاحداث التي وقعت في الفترة التي عاشاها في الجزائر فقد قدم وصفا لمدينة المدية وعن الباى احمد الذى يرى فيه العدو الحقيقي للامير وتواطؤ الكراغلة والاتراك مع العدو الفرنسيثم توجه لمجينة مليانة التي اقام فيها عشرين يوما ووصف طرق الري فيها ومزارعها الجميلةويقدم وصفا عن مدينة معسكر وإتصاله بخليفة الامير الحاج البوخاري فإقترح عليه العمل في المصانع الاميرية كما قدم وصفا حيا للامير الذى دعاه ليترجم له رسالة بالفرنسية حيث قال كان خلفه سيف مسند للجدار مذهب الغمد والمقبض اما لباسه نفسه فلم يكن فيه اي ذهب او فضةو يتحدث عن دهاء الامير وشجاعته وتمكنه الادبي واسرته وقلة رؤيته لها وهذا عين ماذكره هنري تشرشل في كتابه ص 127 واسلوب عيشه البسيط وهي الصفات التي جعلت منه اميراوكان ايضا شاهدا عينيا ومشاركا في معارك التافنة بين الفرنسين والامير وقد تحدث عنها هنري تشرشل ص 106، ويتحدث عن شجاعة الامير و بشاشته حيث انقذ طفلا اثناء إغارته على قبائل المخزن بعدما تخلى عنه ابواهكما عاش الكاتب في الخيام العربية عند محمد بن منصور وقدم لها وصفا جميلا خاصة عادات العرب في الزواجكما اورد بعض أسماء من إلتحقوا بالجيش الاميرى من الفرنسين من تلقاء انفسهم واصبحوا يحملون القابا عربية منهم حميو وعمر ليون .روش وعبد الله السويسرى خاصة في سلاح المدفعية