كتاب يحوي دراسة وصفية تحليلية للفكر الصهيو- مسيحي وأثره على العراق، يلقي نظرة متميّزة، جديدة وعصرية على الأحداث التي قامت أميركا بصناعتها، كي تهيمن على العالم بإسم الدين، فقد قال بوش إنّها حربٌ صليبية، لكنّه سرعان ما تراجع عن كلامه، لأنّه أحسّ بالخطأ الذي ارتكبه جرّاء تصريحه هذا.حاول الكاتب الأستاذ الشيخ عدنان الحسيني (الحاصل عل...
قراءة الكل
كتاب يحوي دراسة وصفية تحليلية للفكر الصهيو- مسيحي وأثره على العراق، يلقي نظرة متميّزة، جديدة وعصرية على الأحداث التي قامت أميركا بصناعتها، كي تهيمن على العالم بإسم الدين، فقد قال بوش إنّها حربٌ صليبية، لكنّه سرعان ما تراجع عن كلامه، لأنّه أحسّ بالخطأ الذي ارتكبه جرّاء تصريحه هذا.حاول الكاتب الأستاذ الشيخ عدنان الحسيني (الحاصل على بكالوريوس في العلوم السياسيّة وماجستير في الفقه الإسلامي) رفع حالة الضبابية التي اصطنعها الإعلام الأميركي من خلال هذا الكتاب، فبيّنَ أنّ البنية التحتية للولايات المتّحدة الأميركية هي الدِّين، فبدأت هذه الدولة بأحلام وولع بالنهايات المتمثّلة والمعتمدة على سِفْر الرؤيا ليوحنا اللّاهوتيّ، ثمّ مرّت بتجاذبات دينيّة - سياسيّة فكان للصليبية دورٌ أساسي، واستمرّت التجاذبات إلى أن تمخّضت صليبية جديدة متمثّلة بالآيديولوجية الصهيو - مسيحية، فجاء السيناريو الجديد في العراق الذي يلعب دوراً مهمّاً في عودة المسيح حسبما يرون، فماذا حدث؟ وماذا سوف يحدث؟هذا ما يخبرك به هذا الكتاب، موثقاً بخطابات وبيانات وإحصائيات في غاية الأهميّة للحملة الصليبية الجديدة. فالكتاب يسلّط الضوء على حقيقة ما يجري في العراق، ويكشف النقاب عن حقائق دامغة جرت على ألسنة المفكّرين والمؤسّسين لهذا الفكر الصليبي الجديد.وقد ضمّ الكتاب ملحقاً مصوّراً، يحوي صوراً لشخصيات لَعِبَت دوراً مهمّاً في دعم الحركة الصهيو-مسيحية، مثل بول وولفوفيتز، بيلي غراهام، تيودور هرتزل، ليو شتراوس وغيرهم.