أهلا بكم ... أكيد هذه هى المره الأولى التى ترون أوتسمعون فيها عن كائن مثلى ....كائن قضى حياته كلها ..يمشى فى دروب الأفلام السينمائيه بلا كلل....يبدو أنه كان يمشى بتأثيرسحر السينما ..كائن نظر الى الحياة نظرة خاوية لا يجد فيها أى شيء مثير ... لهذا وجد ضالته فى عوالم السحر والغموض والرعب والخيال العلمى ..كائن تحولت روحه الى بحر هائ...
قراءة الكل
أهلا بكم ... أكيد هذه هى المره الأولى التى ترون أوتسمعون فيها عن كائن مثلى ....كائن قضى حياته كلها ..يمشى فى دروب الأفلام السينمائيه بلا كلل....يبدو أنه كان يمشى بتأثيرسحر السينما ..كائن نظر الى الحياة نظرة خاوية لا يجد فيها أى شيء مثير ... لهذا وجد ضالته فى عوالم السحر والغموض والرعب والخيال العلمى ..كائن تحولت روحه الى بحر هائل تصب فيه كل أنهار السينما طوال الوقت بلا كلل أوملل...كائن كلما حاول أن ينجح فى شيء فى الحياة ..فشل ....الشيئان الوحيدان اللذان نجح فيهما بجداره ... انه حافظ على نجاحه فى الفشل دائما ... وثانيا انه ..تحول الى دار عرض سينمائيه متنقله ... تمشى على قدمين !!كل همها أن تنقل ما تعرفه الى عقول الأخرين ...مع كل عدد ... سيكون هناك فيلم مختلف ... بروح مختلفة.. وكائنات مختلفة .. وأبطال مختلفة ...مع كل عدد ستكون هناك رحلة... الى دروب ..وخبابا ..الفن السابع ...هنا لا توجد تذاكر.. أوطوابير ..أوحجوزات مسبقه ... هنا يوجد فقط... أنا وانتلا يهم أكياس الفيشار ..أو أن تجلس لتشاهد الفيلم نهارا أوليلا.. واقفا..أوجالسا ... بمفردك أو وسط حشود التتار ...المهم ..انك مثلى ... تعشق السينما ..وهذا وحده جواز سفرك الى عالمى الخاص ...لقد انطفأت الأنوار ..وبدأ الستار ينزاح تدريجيا .... وسطع ضوء آلة العرض فى عقلك...