الثلاتاء 12 مارس 2019
غاص بي الكتاب في دهاليز الزمن .. و فتح لي الأقبية المتربة المهجورة و أضاءها لي بمصباحه القديم علّني أرى الأشباح التي حاولت الهرب من قهر السلاطين على مر السنين و قد تكومت فوق بعضها البعض في تلك الدهاليز الموحشة النتنة الرائحة..
كيف لم نتعلم , و كيف خضعنا قرون طويلة _ و ما زلنا نخضع_ لمثل هؤلاء الحكام و الولاة و السلاطنة و الأغات و الباشوات .. و هم في الأصل ليسوا إلا لصوص .. قاتلوا لإعتلاء العرش كي يستطيعوا أن يمصوا دماء الشعوب و يزيدون في فرض الضرائب و المكوس ,, و مازالوا حتى يومنا هذا يفعلون!! و نحن في صمتنا نستكين..!!
يستحق الكتاب 5 نجــوم و عن غير تردد و لكني و إن كنتُ منحته هذه النج...