أنا المدربة جيداً، في غرفة غريبة، بعيدة، على خلع ملابسها، هذه تجربة يمكنني أن أنظ إليها جيداً الآن، الجنس هو الشئ الوحيد القادر على تجميد الزمن، لا شك أن الجميع يعرف ذلك الإحساس بغياب الواقع في لحظات المتعة العالية، هناك أيضاً فقدان الوعي من جراء النشوة العارمة. ربما حدث ذلك لك في أول مرة، مع فض العذرية المازومة، لكن كيف يمكن لك...
قراءة الكل
أنا المدربة جيداً، في غرفة غريبة، بعيدة، على خلع ملابسها، هذه تجربة يمكنني أن أنظ إليها جيداً الآن، الجنس هو الشئ الوحيد القادر على تجميد الزمن، لا شك أن الجميع يعرف ذلك الإحساس بغياب الواقع في لحظات المتعة العالية، هناك أيضاً فقدان الوعي من جراء النشوة العارمة. ربما حدث ذلك لك في أول مرة، مع فض العذرية المازومة، لكن كيف يمكن لك أن تتذكري إذا كنت قد سقطت مغشياً عليك حينها؟ لا تقلق، أنا سوف أتذكر بالنيابة عنك، تحديداً لأنني أعشق المراقبة، مراقبة الروح وهي تخرج من الرأس. لذلك، فعندما فقدت الوعيشق في تلك قدرتي على المراقبة، راقبتني وروحي الحجرة القذرة لم أفقد تغادرني، تتسلل كلص عرف لتوه أنه لم يعد بإمكانه البقاء في تلك الأرض الطاهرة، تطهرت من روحي إذن. أصبحت نقية وخاوية، لم يعد يهم من هو هذا الرجل، ولا كيف يشعر تجاهي، فأنا الآن لست أنا، لست موجودة إذن، وبالتالي لا شئ يعنيني، جسدي مسجي أمامه، وليست لديه أدنى فكرة عما يدور داخله وهو لم يلحظ من الأساس أن في داخل هذا الجسد شيئاً، فكيف يمكن له أن يرى غياب ما لم يدركه أبداً.
