يتناول ما توصل إليه علماء كيمياء الأرض – الجيوكيمياء – أن الكون متسق كيميائياً.ونظرة المؤلف المتعمقة توصلت إلي اعتبار الأيدروجين والأكسجين والكربون والسيليكون عناصر كيميائية حاكمة الكون فباتحاد الأيدروجين مع الأكسجين تكون الماء الذي منه كل شئ حي، وباتحاد الأيدروجين بالكربون تكونت وحدتا الحياة علي الأرض – النبات والحيوان ، وباتحا...
قراءة الكل
يتناول ما توصل إليه علماء كيمياء الأرض – الجيوكيمياء – أن الكون متسق كيميائياً.ونظرة المؤلف المتعمقة توصلت إلي اعتبار الأيدروجين والأكسجين والكربون والسيليكون عناصر كيميائية حاكمة الكون فباتحاد الأيدروجين مع الأكسجين تكون الماء الذي منه كل شئ حي، وباتحاد الأيدروجين بالكربون تكونت وحدتا الحياة علي الأرض – النبات والحيوان ، وباتحاد الأكسجين والسيليكون تكونت صخور كواكب النجوم والكرة الأرضية التي نحيا عليها.وأن دوامات الهيليوم فائق السيولة كونت لدي العلماء نظريات أكدتها تجارب معملية قد أدت تكوين المجرات والنجوم.وربط المؤلف بين هذه المادة العلمية وبعض من الآيات القرآنية منها ما ورد في موضع حدود العلم الذي توصل إليه إنسان ذلك الزمان وآيات أخري تمثل إشارات علمية إلهية مستقبلية.وقد تناول الكتاب الكون المادي فألقي نظرة علمية مبسطة عن الذرة والعدد للعناصر الكيميائية بالمقدمة ثم تطرق وشرح بالباب الأول تفاصيل الاتساق والتماثيل الكيميائي للكون ، وفي الباب الثاني ألقي الضوء علي الهيليوم فائق السيولة ونشأة الكون، مرورا بالثالث عن السموات، وبالرابع عن الأرض كوكب الحياة، ثم قدم بالخامس آيات اتساق كيمياء الكون ( معادن السيليكان التي تكونت منها الصخور والماء الذي منه كل شئ حي وعالم الأحياء (فالنبات والحيوان آيات عظيمة ، وآدم الآية العظمي.أما الغيب فعلمه عند الخالق الأحد نور الحياة المادية ونور الهداية الروحية.