رأفت.. عالم مصري كان ضمن فريق علمي كبير بمختبر لورنس بيركلي الوطني بمدينة بيركلي بكاليفورنيا الولايات المتحدة الأمريكية، يعملون على مشروع رفع كفاية الحيوانات المفترسة، لتهذيب سلوكياتها وتعديل أنماطها، بينما هشام.. صديقه ورفيق عمره وزميل دراسته، كان يعمل منفردًا على الوصول لصيغة مطورة للنقل الآني، التي تمكنه من الانتقال عبر الزما...
قراءة الكل
رأفت.. عالم مصري كان ضمن فريق علمي كبير بمختبر لورنس بيركلي الوطني بمدينة بيركلي بكاليفورنيا الولايات المتحدة الأمريكية، يعملون على مشروع رفع كفاية الحيوانات المفترسة، لتهذيب سلوكياتها وتعديل أنماطها، بينما هشام.. صديقه ورفيق عمره وزميل دراسته، كان يعمل منفردًا على الوصول لصيغة مطورة للنقل الآني، التي تمكنه من الانتقال عبر الزمان والمكان معًا.. هكذا كلُ في طريق مستقل..هشام كان يرى أن المشروع الذي يعمل عليه رأفت، ضد السير النمطي للطبيعة، وتلاعب في نواميس الخليقة، وأن ما يفعلونه، سريتد عليهم..ربما كان هشام مصيبًا، فالمشروع انتهى بكارثة.. بعدها تداخلت وجمعت الأحداث الصديقان، وتطورت الأمور، لتصل لأقصى تعقيد منظم، وصولاً لأقصى كمال يمكن أن تراه، عالم الأوميجا..