هذا الكتاب في علم العلل، ويبحث في الأحاديث المعتلة بنوعين من أنواع علوم الحديث هما: المقلوب والمبهم، والصلة بين كل من القلب والإبهام وبين الإعلال، والحديث المقلوب: الحديث الذي أبدل فيهِ راويه شيئاً بآخر في السند، أو في المَتن؛ عمداً أو سهواً؛ والقلب قد يكون قلب إسناد كقلب تقديم أو تأخير في اسم الراو، أو قلب إبدال اسم راو بآخر، أ...
قراءة الكل
هذا الكتاب في علم العلل، ويبحث في الأحاديث المعتلة بنوعين من أنواع علوم الحديث هما: المقلوب والمبهم، والصلة بين كل من القلب والإبهام وبين الإعلال، والحديث المقلوب: الحديث الذي أبدل فيهِ راويه شيئاً بآخر في السند، أو في المَتن؛ عمداً أو سهواً؛ والقلب قد يكون قلب إسناد كقلب تقديم أو تأخير في اسم الراو، أو قلب إبدال اسم راو بآخر، أو قلب متن بزيادة في متن أو قلب متن حديث على إسناد حديث آخر، قلب جعل كلمة في المتن في غير موضعها بتقديم أو بتأخير. أو الإبهام في الحديث فهو معرفة من أبهم ذِكره في المتن أو الإسناد من الرجال والنساء، وبناءً عليه نستطيع أن نعرف الإبهام في الاصطلاح بأنه: عدم تسمية مذكورٍ - رجلاً كان أو امرأة - في إسناد الحديث، أو متنه. ولقد جاء هذا البحثُ وفقَ الخطة التالية:• مقدمة البحث:• التمهيد. المبحث الأول: ويتضمَّن ثلاثة مطالب:1- المطلب الأول: "العلة" في اللغة والاصطلاح.2- المطلب الثاني: أهم المصنفات في "علم العلل". المبحث الثاني:1- المطلب الأول: "القلب" في اللغة والاصطلاح.2- المطلب الثاني: أثر القلب في إعلال الحديث. المبحث الثالث:1- المطلب الأول: "الإبهام" في اللغة والاصطلاح.2- المطلب الثاني: أثر الإبهام في إعلال الحديث.