فعزمت أن اجلس بداخل المقهى بجوار بائع الجرائد وحدى لاننى لا اتحمل ذلك الجو الحار ولا تلك الشمس ذات النظرات الثاقبة وجدت الفنان البوهيمى المتوحش جالسا فى نفس المكان الذى كنا نجلس فيه فابتسمت له وأنا أسحب الكرسى بدا لى محبطا لانه لن يعرض لوحاته ولن يؤلم الاربعينية ولن يقطع ساقيها البيضاوين وبالتالى فقد استيقظ عبثا وصار عليه أن يتح...
قراءة الكل
فعزمت أن اجلس بداخل المقهى بجوار بائع الجرائد وحدى لاننى لا اتحمل ذلك الجو الحار ولا تلك الشمس ذات النظرات الثاقبة وجدت الفنان البوهيمى المتوحش جالسا فى نفس المكان الذى كنا نجلس فيه فابتسمت له وأنا أسحب الكرسى بدا لى محبطا لانه لن يعرض لوحاته ولن يؤلم الاربعينية ولن يقطع ساقيها البيضاوين وبالتالى فقد استيقظ عبثا وصار عليه أن يتحمل الاستيقظ حتى المساء لمقابلة حبيبته الكاتبة وبالطبع كنا موبايله مفتوحا لاستقبال مكالمتى التى كانت من اجل احضار البنت بارزة النهدين لينة المؤخرة الى شقته ذات الباركية المطلخ برماد السجائر بجوارنا جلس الجرئ الجاهل المهزوم بصحبة فتاة ذات أرداف بلدية وإن كنات غير بارزة النهد – بعدها لم يقدر على إدخال الفتاة بارزة النهد لينة المؤخرة شبية اختة الى الشقة سحبها ونزل وقرر استبدالها بالفتاة ذات الرداف البلدية غير بارزة النهد كجاهل جرئ مهزوم جلست فى المقهى وامامى فتاة تشبه شبية اختى فى أرجافها ولكن لا تشبهها فى الصدر ولا طريقة نطق الكلمات ولا السبب وراء وقوفها فى الشوارع .