المجلة العربية لنظم المعلومات الجغرافية، المجلد (7) العدد (1)

قائمة المحتوياتالبحوث:- نمذجة مكانية لمؤشرات جودة الحياة على مستوى المحافظات في المملكة العربية السعودية بتوظيف نموذج الانحدار الجغرافي الموزون، د. شوقي أبو الغيط علي منصور.-تحديد التغيرات المكانية في غابات تمنية، جنوب غرب المملكة العربية السعودية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد RS)) ونظم المعلومات الجغرافية GIS))، د. إياد بن حكم فضــة، أ. عبدالله بن محمد حسين دريم.-التقارير:-المؤتمر السعودي الدولي الثاني لتقنية المعلومات بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية - KACSTIT – 2013م.، إيمان السيف.-تقرير حول ختام فعاليات المنتدى العربي الأول للبحث العلمي والتنمية المستدامة: الدعوة لإطلاق مشروع "شركاء النهضة المستدامة للمنطقة العربية" لجعل الاقتصاد محورا للبحث والابتكار، عبده في نظيم.-من الكتابات العالمية:(1) UK storms: Mapping the floods.(2) Ukraine crisis in maps(3) Maps and the Geospatial Revolution MOOC.(4) Global Geography community Will Miss Dr. Roger Tomlinson – the Father of GIS.-إبداعات.-مراجعات الكتب. الملخصات:نمذجة مكانية لمؤشرات جودة الحياة على مستوى المحافظات في المملكة العربية السعودية بتوظيف نموذج الانحدار الجغرافي الموزوند. شوقي أبو الغيط علي منصورأستاذ مساعد نظم المعلومات الجغرافية، قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية، الشاطبي، الإسكندرية، مصر، بريد إليكتروني: [email protected] أو [email protected].الملخص: يستهدف البحث الكشف عن طبيعة التفاوت المكاني للبنية الجيوديموغرافية للسكان السعوديين على مستوي المحافظات. وذلك عبر تحليل طبيعة التوزيع المكاني للمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الدالة على جودة الحياة وحدود مستويات الفقر وأسبابه. كما يبرز البحث العلاقات المكانية الارتباطية بين متغير جودة الحياة والمتغيرات المكانية الأخرى المؤثرة فيه كالظروف السكنية والبنية التحتية والتركيب التعليمي ومستويات الدخل والعمل. يفحص البحث هذه المؤشرات على الحيز المكاني باعتبارها مؤشرات لقياس حجم وطبيعة الاختلافات المكانية الراهنة لجودة الحياة كما يصوغ رؤية مستقبلية عبر التنبؤ بخريطة توضح التوزيع المكاني لمستويات الرفاه. وذلك بتطبيق نموذج الانحدار الجغرافي الموزونGeographically Weighted Regression (GWR)، واستخدام أدوات نظم المعلومات الجغرافية الجيو إحصائية Spatial Statistics Tools. تقدم المخرجات التحليلية للبحث صورة دقيقة عن التوزيع الجغرافي لمؤشرات جودة الحياة باعتبارها ركيزة أساسية لاستراتيجيات التنمية البشرية المستدامةSustainable Human Development والتخطيط السكاني. مما يساعد صناع القرار على صياغة السياسات التنموية، وتخصيص وتوزيع الموارد المالية والمشاريع التنموية على المناطق والمحافظات السعودية بشكل علمي ووفق نموذج توزيعي يستند إلى منهجية التحليل المكاني.الكلمات المفتاحية: نمذجة مكانية، مؤشرات, جودة الحياة, نظم معلومات جغرافية, المحافظات السعودية, الانحدار الجغرافي الموزون. تحديد التغيرات المكانية في غابات تمنية، جنوب غرب المملكة العربية السعودية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد RS)) ونظم المعلومات الجغرافية GIS))د. إياد بن حكم فضــةأستاذ مشارك - جامعة الملك سعود – الرياض 11451، المملكة العربية السعودية، [email protected]..أ. عبدالله بن محمد حسين دريمجامعة الملك سعود – الرياض 11451، المملكة العربية السعودية، [email protected]الملخص الغابات هي من الموارد الطبيعية المتجددة التي يمكن الاستفادة منها على مر الأجيال وهي ثروة لا تنضب إذا أحسن إدارتها وتنظيمها وحمايتها لتؤدي دورها الحيوي في المحافظة على التوازن البيئي والحفاظ على الموارد الطبيعية المتجددة مثل المياه والتربة والحياة الفطرية والتنوع الإحيائي, وتهدف الدراسة إلى تحديد التغيرات المكانية في غابات تمنية في منطقة عسير باستخدام تقنيتي الاستشعار عن بعد RS)) ونظم المعلومات الجغرافية GIS)). اعتمدت الدراسة على استخلاص المعلومات من الخرائط الطبوغرافية لمنطقة الدراسة ومن الصور الفضائية للأقمار الصناعية متعددة الأطياف فتم تحليل وتصنيف الصور الفضائية لمنطقة الدراسة باستخدام برنامج ERDAS, ثم تم إنتاج الخرائط الخاصة بموضوع الدراسة باستخدام برنامج ArcGIS، ثم القيام بالتحليل المكاني لكشف التغيرات الحاصلة للغابات في تمنية, ولتسهيل إجراء عمليات المعالجة والتحليل, تم اختيار منطقة تمنية كنموذج لغابات عسير؛ وذلك لضمان الحصول على نتائج أكثر دقة ووضوحاً؛ وذلك لما تتمتع به تمنية من خصائص جغرافية مميزة, جعلتها نموذجاً مثاليا للدراسة فهي تتوسط تقريباً شريط الغابات في مرتفعات منطقة عسير كما أن غابات تمنية تتباين في كثافاتها وتقع قرب المناطق الحضرية. وقد توصلت الدراسة إلى وجود تدهور في مساحة غابات تمنية بين عامي 2004م و2011م, وأن نسبة ما تم إزالته من الغابات هو 3٪ من إجمالي مساحة الغابات في منطقة الدراسة خلال سبع سنوات.