يقدم الكتاب متابعة تاريخية لخدمات البريد بعامة، وفي دولة الكويت بصفة خاصة على نحو يبرز نمو هذه الخدمات وتوسعها ومراحل تطورها خلال مائتي عام تمثل عمر الخدمة البريدية، فضلا عن طرح الوقائع التاريخية والأحداث المتصلة بتاريخ الخدمات البريدية في الكويت، انطلاقا من أن إبراز الخدمات البريدية في الكويت والتي بدأت – بحسب الأحداث التاريخية...
قراءة الكل
يقدم الكتاب متابعة تاريخية لخدمات البريد بعامة، وفي دولة الكويت بصفة خاصة على نحو يبرز نمو هذه الخدمات وتوسعها ومراحل تطورها خلال مائتي عام تمثل عمر الخدمة البريدية، فضلا عن طرح الوقائع التاريخية والأحداث المتصلة بتاريخ الخدمات البريدية في الكويت، انطلاقا من أن إبراز الخدمات البريدية في الكويت والتي بدأت – بحسب الأحداث التاريخية – في النصف الأول من القرن السابع عشر سيسهم بشكل فعال ومؤثر مع الإسهامات الأخرى في إبراز حقيقة استقلال هذا البلد، وأنه نشأ ونما بسواعد أبنائه الأوائل الذين عاشوا معاناة الزمن ومصاعب الأيام حتى أفاء الله عليهم من فضله ما منحهم الرخاء والاستقرار. وتقوم فكرة الكتاب على مزج الهواية بالتاريخ، ليلفت بقوة نظر هواة جمع الطوابع ومتتبعي تطور الخدمات البريدية في العالم إلى أن ذلك يمكن أن يكون مفيدا في الوقوف على الكثير من المعلومات ذات الأهمية في مجالات التاريخ والسياسة والاقتصاد والتجارة والفن والأدب. ومن خلال فصول الكتاب يتابع المؤلف في العالم، وفي منطقة الخليج، ومكتب البريد الهندي في الكويت، ومكتب البريد البريطاني الذي خلف المكتب الهندي بعد استقلال الهند – التطورات الاقتصادية التي شهدتها الكويت، وبدء إصدار طوابع بريدية تذكارية للكويت عام 1947، وتأسيس مكتب للبريد الوطني 1956، واتساع الخدمة البريدية وتطويرها محليا ودوليا. ثم يشير أخيرا إلى ما حل بمؤسسة البريد من تخريب في أثناء الغزو العراقي الهمجي للكويت ومحاولة العدوان طمس هويتها وطبع بصماته الملوثة على بريد الكويت. إلى أن تم تحريرها فشاركتها معظم الدول الفرحة بإصدارات بريدية بمناسبة التحرير. هذا مع إشارة إلى هواية جمع الطوابع، وملاحق لمكاتب البريد وأختامه وإصدارات طوابعه، وعرض لما يتصل بذلك كله من وثائق رسمية.