يعرّف بمسائـل الاعـتـقـاد عند الشـيـعـة الإمامية من المصادر الأصلية التي يؤمنون بها، ومما كتبوا هم عن أنفسهم، لا مما كُتب عنهم، مستندًا إلى فهمهم للقرآن الكريم ورواياتهم الحديثية المعتمدة، دون الاعتماد على ما كُتب عن الشيعة في تراث غيرهم ولو كانوا من أهل السنة، فلا يأتي ذكر ما رواه أهل السنة عنهم إلا من باب الاطلاع أو المقارنـة ...
قراءة الكل
يعرّف بمسائـل الاعـتـقـاد عند الشـيـعـة الإمامية من المصادر الأصلية التي يؤمنون بها، ومما كتبوا هم عن أنفسهم، لا مما كُتب عنهم، مستندًا إلى فهمهم للقرآن الكريم ورواياتهم الحديثية المعتمدة، دون الاعتماد على ما كُتب عن الشيعة في تراث غيرهم ولو كانوا من أهل السنة، فلا يأتي ذكر ما رواه أهل السنة عنهم إلا من باب الاطلاع أو المقارنـة بين العقائـد، أو لمعرفة مدى مـا تميّز به علمـاء السنـة من إنصـاف للفـرق الأخـرى. ولا يتأتـى ذلـك إلا بعـد جمـع روايـات أهـل التشيـع المعتبـرة – عندهم – في باب العقيدة ، وعقد المقارنات بين هذه العقائد؛ لنصل إلى إجابة على سؤال مهم مفاده : ما مدى اتساق روايات الشيعة الحديثية مع أفكار علمائهم؟ وهل شهدت عقائد الشيعة تطورًا بعد غيبة الإمام الثاني عشر؟