في هذا الكتاب يسلط الباحث الدكتور "محمد جميل سليمان" الأضواء على تاريخ الوجود البرتغالي في الخليج، وعلاقاتهم بالقبائل العربية الخليجية، من الناحية السياسية والاقتصادية وخصوصاً بعد غزوهم مملكة الجبور واستشهاد أحد أهم ملوكها "مقرن بن زامل بن أجود بن زامل الجبري" في معركة بطولية ضد البرتغاليين، بعد أن بسط ذراعيه على سواحل المحيط ال...
قراءة الكل
في هذا الكتاب يسلط الباحث الدكتور "محمد جميل سليمان" الأضواء على تاريخ الوجود البرتغالي في الخليج، وعلاقاتهم بالقبائل العربية الخليجية، من الناحية السياسية والاقتصادية وخصوصاً بعد غزوهم مملكة الجبور واستشهاد أحد أهم ملوكها "مقرن بن زامل بن أجود بن زامل الجبري" في معركة بطولية ضد البرتغاليين، بعد أن بسط ذراعيه على سواحل المحيط الهندي وجنوب الجزيرة العربية ومياه وجزر الخليج خاصة.تأتي أهمية هذا السفر التاريخي من كونه يستند إلى وئائق تاريخية هامة خاصة بالخليج في الأرشيف البرتغالي، ترجمها المؤلف وحقق فيها، وهو الآن ينشرها على الملأ بين أهل الخليج لتقع أعينهم على حقيقة الوجود والسيطرة البرتغالية على بلادهم، وبروز الحكم الأجنبي الأول لمنطقة الخليج في فترة ما عرف اصطلاحاً بالعصور الحديثة.ما بين دفتي الكتاب سنقرأ القصة الكاملة للتنافس بين القبائل العربية على زعامة مملكة الجبور، وأسباب الانهيار لأجزاء المملكة، الأمر الذي أدى أن تمد بعض المحاور أيديها للعدو نفسه الذي تسبب في انهيار مملكتها عسكرياً بعد استشهاد ملكها مقرن أبي البرتغاليين.تقسم الدراسة إلى مقدمة وأربعة فصول تتضمن العناوين الآتية: الفصل الأول: هرمز حكاية لم تنته، الفصل الثاني: راشد المسقطي.. أول وزير عربي في مملكة هرمز، الفصل الثالث: صدام أو حوار الحضارات: البرتغال والخليج أنموذجاً، الفصل الرابع: حكايات للهرامزة فقط.