إن عنوان الكتاب «إسرائيل وشعوبها» لا يعني بالنسبة للمترجمة سوى الترجمة الحرفية فقط.. فهي لا تعترف بتغيير اسم فلسطين، ولا بإسرائيل كدولة، ولا بشعوبها كشعوب لها، سواءً من هم من الداخل أو ممن لملموا من الخارج.. وهي لم تترجم هذا الكتاب إلاَّ لدحض ما جاء فيه من افتراءات وأضاليل، ولتبيِّن الوجه الحقيقيَّ للصهيونية وأهدافها والعلاقات ا...
قراءة الكل
إن عنوان الكتاب «إسرائيل وشعوبها» لا يعني بالنسبة للمترجمة سوى الترجمة الحرفية فقط.. فهي لا تعترف بتغيير اسم فلسطين، ولا بإسرائيل كدولة، ولا بشعوبها كشعوب لها، سواءً من هم من الداخل أو ممن لملموا من الخارج.. وهي لم تترجم هذا الكتاب إلاَّ لدحض ما جاء فيه من افتراءات وأضاليل، ولتبيِّن الوجه الحقيقيَّ للصهيونية وأهدافها والعلاقات القائمة بين الطوائف، وعلاقات هذه الطوائف مع السلطة الصهيونية الحاكمة وما جاء من وصف للعادات والتقاليد الاجتماعية والدينية لتلك الطوائف وطريقة حياتهم اليومية. هذا وإن الشعوب التي هي موضوع البحث هي الموجودة ضمن الحدود المرسومة قبل حزيران لعام 1967.