في إطار ما تكشفت عنه الصفقة "المؤامرة" بين الولايات المتحدة وإيران، بأن اللامعقول في خريطة الساحة السياسية العالمية عمومًا، وفي الشرق الأوسط على وجه الخصوص، يصبح معقولًا ومقبولًا، ومن هنا ينبغي أن نعيد قراءة تاريخ هذه المنطقة، لا من حيث ما هو قائم ومعروف عن زعمائها وقادتها، بل من حيث ما هو مستور ومتخف عن ارتباطات وسياسات وصفقات ...
قراءة الكل
في إطار ما تكشفت عنه الصفقة "المؤامرة" بين الولايات المتحدة وإيران، بأن اللامعقول في خريطة الساحة السياسية العالمية عمومًا، وفي الشرق الأوسط على وجه الخصوص، يصبح معقولًا ومقبولًا، ومن هنا ينبغي أن نعيد قراءة تاريخ هذه المنطقة، لا من حيث ما هو قائم ومعروف عن زعمائها وقادتها، بل من حيث ما هو مستور ومتخف عن ارتباطات وسياسات وصفقات هؤلاء القادة والزعماء.وهذا الكتاب، ومؤلفه الشاب والمحسوب - بجيله على الاقل - على ثورة يوليو، يتحدث في صراحة صادمة عن علاقات قامت بين عبد الناصر وإسرائيل، ويرجع تاريخ هذه العلاقة إلى أيام حصار الفالوجا وحرب فلسطين الأولى، وكيف تم التآمر للقضاء على الإخوان المسلمين وإخراجهم من حرب فلسطين؟ ومن الذي خطط ودبر لقتل البطل احمد عبد العزيز؟ كما يكشف المؤلف عن اسرار قيام ثورة يوليو، والخلافات والمؤامرات لاقصاء محمد نجيب، وكيف تم تدبير حادث المنشية الشهير؟، كل ذلك يدعونا إلى تأمل ماضي وحاضر ومستقبل الأمة العربية، وهي الأمة التي يتغنى بعض قادتها بأهازيج العداء لاعدائها، بينما هم يعملون في صفوف هؤلاء الأعداء، إلا أنه دعوة للتفكير والتأمل وإعادة الحساب.