تناول المؤلف رحمه الله في هذا الكتاب الكلام على مسألة اهتم علماء الحديث وكتبوا فيها المصنفات، ألا وهي مسألة من لم يرو عنه إلا واحد. ذكر المؤلف من انتهى إليه علم ممن روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أصحابه عليهم السلام والرحمة أمرا أو نهيا لم يرو عن ذلك الصحابي أحد إلا ولده فقط. ذكرجماعة من الصحابة ممن سمع من رسول الله صلى ...
قراءة الكل
تناول المؤلف رحمه الله في هذا الكتاب الكلام على مسألة اهتم علماء الحديث وكتبوا فيها المصنفات، ألا وهي مسألة من لم يرو عنه إلا واحد. ذكر المؤلف من انتهى إليه علم ممن روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أصحابه عليهم السلام والرحمة أمرا أو نهيا لم يرو عن ذلك الصحابي أحد إلا ولده فقط. ذكرجماعة من الصحابة ممن سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو رآه رؤية لم يرو عنه إلا رجل واحد من التابعين من مشهور التابعين. قال المؤلف عملت ذالك الكتاب ليكون تذكرة لمن أحب ذلك من أهل الحديث ولم أر أحدا ولا بلغني عمن تقدم أنه أخرج هذا ولا أقدم عليه وهو من علم الحديث حسن جدا. الكتاب مختص بالصحابة فحسب، أي أنه ذكر فقط الصحابة الذين لم يرو عنهم إلا واحد، ولم يتناول غيرهم ممن هو دونهم في الطبقة تب أسماء الصحابة على ترتيب الحروف الهجائية بدأ بذكر اسم الصحابي، ثم يذكر بعده اسم الراوي المتفرد عنه. قد يذكر لهذا المتفرد شيئًا من الأحاديث، وقد لا يذكر. اشتمل الكتاب على حوالي (75) حديثًا