يأتي هذا الكتاب في إطار توثيق تاريخ الكويت الحديث، حيث زار الريحاني الكويت في ديسمبر 1922م وكتب عنها في كتابه " ملوك العرب" الذي صدرت طبعته الأولى عام 1924م ثم كانت بينه وبين أمير الكويت- آنذاك الشيخ أحمد الجابر وعدد من أعيان الكتاب وأدبائها مراسلات حصل المركز على صورة منها. وتأتي شهرة الريحاني من توثيقه لمرحلة سياسية مهمة من تا...
قراءة الكل
يأتي هذا الكتاب في إطار توثيق تاريخ الكويت الحديث، حيث زار الريحاني الكويت في ديسمبر 1922م وكتب عنها في كتابه " ملوك العرب" الذي صدرت طبعته الأولى عام 1924م ثم كانت بينه وبين أمير الكويت- آنذاك الشيخ أحمد الجابر وعدد من أعيان الكتاب وأدبائها مراسلات حصل المركز على صورة منها. وتأتي شهرة الريحاني من توثيقه لمرحلة سياسية مهمة من تاريخ الجزيرة العربية وقد جاء إليها في عصر التغيرات الكبرى التي شهدت تقسيمها الحالي، كما صاحب ذلك ظهور النفط وتنافس الشركات البريطانية والأمريكية عليه، وكان أحد شهود مؤتمر العصر الذي انعقد في شرقي الجزيرة عام 1922م، وفيه تم ترسيم الحدود بين المملكة العربية السعودية والكويت. ويتضمن الكتاب إلى جانب التمهيد عن حياة الريحاني بحثين: الأول عن زيارته للكويت ووصفه لها نقلاً عن كتاب ملوك العرب، والثاني: يتضمن الرسائل التي كانت بين الريحاني والشيخ أحمد الجابر الصباح وبعض أعيان الكويت ومعلومات تنشر لأول مرة.