إلى الَّذِينَ يُعايشون يقظةً عِلْمِيَّة، تَتَهَلَّلُ لها سُبُحَاتُ الوجوه ويتقلبون في أعطاف العلم مُثقلين بحمله وينهلون منه.إلى الَّذِينَ ينبذون ألقاب الَّذِينَ كفروا للذين أسلموا والَّذِينَ استغربوا للذين آمنوا وثبتوا والَّذِينَ غلبوا عَلَى أمرهم للذين استضعفوا.إلى طلاب العز بن عبد السَّلَام، وتلاميذ عز الدين القسام، الَّذِينَ ...
قراءة الكل
إلى الَّذِينَ يُعايشون يقظةً عِلْمِيَّة، تَتَهَلَّلُ لها سُبُحَاتُ الوجوه ويتقلبون في أعطاف العلم مُثقلين بحمله وينهلون منه.إلى الَّذِينَ ينبذون ألقاب الَّذِينَ كفروا للذين أسلموا والَّذِينَ استغربوا للذين آمنوا وثبتوا والَّذِينَ غلبوا عَلَى أمرهم للذين استضعفوا.إلى طلاب العز بن عبد السَّلَام، وتلاميذ عز الدين القسام، الَّذِينَ أضاؤوا الشموس وسط الظلام، واعتلت خيولهم الأفق تنسج الضياء باللجام.الى كتائب الحق و الْتَوْحِيد، أحفاد خالد بن الوليد، أسود النزال، من حفظوا سورة الأنفال، أمثال سعد وبلال وحمزة وجعفر والمثنى وطارق.إلى كُلِّ صائلٍ جائل، للنفسِ باذل، للموتِ راحل، للدنسِ غاسل،لليهود منازل، يصرخ بجلمدٍ : يا شجرَ الغرقد، جاء الموعدُ ليعودَ الْمَسْجِد. إلى جرحِ الأُمَّة الْاسْلامِيَّة في قلبها النابض "فِلَسْطِين"، وفي سويداء قلبها الْمَسْجِد الأَقْصَى الحزين. إلى الطائفة الظاهرة عَلَى الحق القائمة بأمر اللَّه القاهرة لعدوها لا يضرها خلاف المنافقين وخذلان المستغربين حَتَّى ينصر اللَّه هَذَا الدين.