حكايات الأغاني - رحلة القصيدة من الديوان إلى الأغنية

يتناول المؤلف القصائد أو المقاطع الشعرية التي تحوّلت إلى أغانٍ، ولم يكن في بال كتابها أنها ستستهوي أهل النغم ويؤديها المغنون ويطرب لها الناس.من شعر أبي فراس الحمداني إلى محمود درويش ونزار قباني مروراً بأحمد شوقي والأخطل الصغير وغيرهم، غنّت أم كلثوم وعبد الوهاب إلى كاظم السّاهر مروراً بفيروز وعبد الحليم حافظ وغيرهم كثر.يبدأ المؤلف من قاعدة ثالوث الأغنية (الكلمة، اللحن، الأداء) أي القصيدة ويحكي لنا كيف صارت أغنية: من لحّنها ومن أدّاها، وماذا جرى عليها من تعديلات في الألفاظ والمفردات ولماذا. وأحياناً هناك أكثر من ملحن لقصيدة واحدة وكذلك أكثر من مؤدٍّ.مئات الأغاني العربية وعشرات المطربين على مساحة الوطن العربي ومئات القصائد عبر العصور نتابع مسيرتها من كتابة الكلمات حتى أدائها، في نقد أدبيّ وفني ولغوي لفارس يواكيم مع نبذٍٍ عن حياة كتّابها وملحنيها ومؤدّيها في هذه الدراسة.