الأستاذ محمد فتح الله كولن، شرح الداء وشرح له الدواء المستخرج من صيدلية القرآن والممزوج بعناصر دقيقة من قراءته الموسوعية المستبصرة للواقع. وكان جوهر هذا الدواء هو العمل التربوي المازج بين محكمات الوحي ومعطيات الواقع، فوفقه الله للتوصل إلى الإكسير الذي يمكنه من إعادة الشباب والنضارة إلى هذه الأمة. ومن الأفراد الذين استحياهم هذا ا...
قراءة الكل
الأستاذ محمد فتح الله كولن، شرح الداء وشرح له الدواء المستخرج من صيدلية القرآن والممزوج بعناصر دقيقة من قراءته الموسوعية المستبصرة للواقع. وكان جوهر هذا الدواء هو العمل التربوي المازج بين محكمات الوحي ومعطيات الواقع، فوفقه الله للتوصل إلى الإكسير الذي يمكنه من إعادة الشباب والنضارة إلى هذه الأمة. ومن الأفراد الذين استحياهم هذا الإكسير، كون كولن كتائب الخدمة التربوية، حيث انتشرت بلطف كالجان، وتكاثرت بهدوء كالمرجان، حتى استوعبت أنحاء تركيا وكثير من المناطق في أكثر مائة وستين دولة في العالم. وكانت المواجهات الفكرية التربوية بين المنظومتين أشبه بمعارك بدرية كما يشبهها كولن، غير أن قطرة دم واحدة لم تسفك فيها. ورغم كل شيء فقد تحققت انتصارات كبيرة وعظيمة، وأثبتت السنوات والحوادث أن كتائب ال"فتح" التربوي عندما تتحرك فيومئذ يخسر المبطلون.