عندما تكون الطبيعة مساحة الرمز الكامن داخل الشعور الوجداني، تصبح مساحة الاستعارة المتقاربة من رمزية الوجدان طاقة واسعة للتعبير،أي تكون النصوص نصوص المرايا المعكوسة من تداخل الحس الوجداني المضاءة بنسق الفكرة التي تكون الجملة الشعرية، لهذا تكون الدلالة وفق ذائقة المدلول المشار إليه، عندها تتوضح الفكرة التي يسعى إليها الشاعر لأن أي...
قراءة الكل
عندما تكون الطبيعة مساحة الرمز الكامن داخل الشعور الوجداني، تصبح مساحة الاستعارة المتقاربة من رمزية الوجدان طاقة واسعة للتعبير،أي تكون النصوص نصوص المرايا المعكوسة من تداخل الحس الوجداني المضاءة بنسق الفكرة التي تكون الجملة الشعرية، لهذا تكون الدلالة وفق ذائقة المدلول المشار إليه، عندها تتوضح الفكرة التي يسعى إليها الشاعر لأن أي نص شعري لا يمكن أن يبنى إلا وفق الفكرة التي تصوغ الرؤيا في إيجابية اللغة التي تقارب فعل الشعور الجواني من خلال تطلعات التعبير عن كوامن الذات المنتجة للنص .