من حكمة المولى - عزّ وجلّ - أنه خلق السماوات والأرض، وجعل فيهما أموراً كثيرة لا يدركها الإنسان بحواسه التي أنعم الله تعالى بها على الإنسان، مثل حاسة السمع والبصر والشم...من الأمور التي لا تدركها هذه الحواس في الوجود الذي نعيش فيه تلك الأطياف من الأمواج المتلاطمة التي تحيط بالإنسان من كل صوب، ويسبح بها ولا يراها، ولم يتمكن من معر...
قراءة الكل
من حكمة المولى - عزّ وجلّ - أنه خلق السماوات والأرض، وجعل فيهما أموراً كثيرة لا يدركها الإنسان بحواسه التي أنعم الله تعالى بها على الإنسان، مثل حاسة السمع والبصر والشم...من الأمور التي لا تدركها هذه الحواس في الوجود الذي نعيش فيه تلك الأطياف من الأمواج المتلاطمة التي تحيط بالإنسان من كل صوب، ويسبح بها ولا يراها، ولم يتمكن من معرفة تلك الأطياف ورؤيتها إلاّ عن طريق أعقد الأجهزة التي تم صناعتها بدقة متناهية، وبعد قيامه بالكثير من المحاولات.وفي داخل الإطار هذا العالم المليء بالأمواج هناك طاقة كامنة في نفس الإنسان ليس من السهل اكتشافها تسمّى "الطاقة الحيوية" والتي هي في مجملها شعور وقوة معنوية تمتاز بعدد من الخصائص، ولها قدرة وفاعلية يمكن الإحساس بها.من أجل توضيح الأمور السالفة الذكر عالج هذا المؤلف الموضوع بطريقة سهلة لتمكن القارئ الكريم - في النتيجة - من فهم مضمون هذا الكتاب، حيث يتضمن الكتاب المواضيع التالية: "الهالة التي تحيط بجسم الإنسان"، "مكمن الطاقة بالجسم ومراكزها"، "دور الوضوء والصلاة في إكتساب الطاقة"، "العلاج بالطاقة بذكر أسماء الله الحسنى"، "الألوان وتأثيرها على طاقة الجسم"، "طاقة العين وعلاقتها بالحسد".