أيتها المسلمة هكذا! يريدك الله ورسوله أن تكوني

المرأة المسلمة هي النواة التي تبنى عليها الأسرة المسلمة، وهي الدرع الواقي للبيت المسلم، وهي مدرسة الأجيال في المجتمع المسلم، فمتي تميزت بسلوكها والتزمها فيه بالكتاب والسنة وهدي السلف الصالح، وطريقة الصحابيات الفضليات من أمهات المؤمنين، ونساء الصحابة رضوان الله عليهم جميعاً، كانت على الجادة التي أرادها الله تعالى لها ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.فهذه تذكرة للمسلمات الفضليات، والمؤمنات الفاتنات بما يجب أن يكن عليه في سلوكهن العام، وفي أخلاقهن مع غيرهن من الأخوات، أو الأزواج، أو الأبناء، أو الجارات، أو في المجالس أو عند الخروج إلى الطرقات، أو في زيهن الشرعري وما أمرن به من الحجاب... على الوجه الذي أراده الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم أن يكون عليه، مما ورد ذكره في كتاب ربنا الكريم، أو ما ثبت من سنة نبينا العظيم صلى الله عليه وسلم.