d
مريم - عماد محمود الأمين

مريم

مريم

تركا القلعة ونزلا إلى الشاطئ، ولمّا وصلا حمل كلٌّ منهما حذاءه ومشيا حافييْن، وتجرّأ فأخذ يدها بسهولةٍ وعفويّة، فنظرت إليه بطرْف عينها ثمَّ استدارت وأسدلت رموشها على ماضيها. صارحها بحبّه الذي لم يفارقه، ثمَّ لامها وعاتبها، وسامحها واستغفرها عندما رأى حزنها، وفي لحظةٍ جاش البحر بأمواجه فهاج واضطرب، وجاشت هي بدموعها ففاضت غزيرةً، ك... قراءة الكل
أضف تقييم
مريم
نسهل لك عناء البحث عن الكتاب...
لا توجد أي مراجعات حاليا
اكتشف كتب جديدة



احصائيات

0
0
0
0
0
أفضل القراء


لا توجد أي بيانات حاليا..