يقدم هذا الكتاب نظرة شاملة للتطورات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية خلال العقود الخمس التي انتهت بتغيير نظام الحكم، وهو يتبع في عرضه مساراً مترابطاً يبدأ من تفاعل نمو السكان وتغير تركيبته الحضرية / الريفية / البدوية وهيمنة النظام "الجماهيري"، ثم ينتقل إلى العلاقات الخارجية ويبين الإرتباط الوثيق فيها ومتطلبات بقاء النظام.بعد ذلك...
قراءة الكل
يقدم هذا الكتاب نظرة شاملة للتطورات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية خلال العقود الخمس التي انتهت بتغيير نظام الحكم، وهو يتبع في عرضه مساراً مترابطاً يبدأ من تفاعل نمو السكان وتغير تركيبته الحضرية / الريفية / البدوية وهيمنة النظام "الجماهيري"، ثم ينتقل إلى العلاقات الخارجية ويبين الإرتباط الوثيق فيها ومتطلبات بقاء النظام.بعد ذلك يتطرق إلى إدارة إقتصادية تبدلت وتقلبت خلال أدوار ثلاثة تتابعت من مد ثوري ثم ركود إقتصادي / سياسي طويل الأمد ثم إنصياع لتبدل الظروف الدولية.لقد صبت نتيجة هذه التطورات في زعزعة أسس التنويع الإقتصادي، وبعد أن أطيح بنظام العقيد فإن النظام الجديد سيتأثر طويلاً بمقومات الدولة الريعية التي ورثها.لذلك يتعرض الكتاب إلى جذور الإنتفاضة، ثم لنظرة مستقبلية حول إمكانية التحول الديمقراطي والتنويع الإقتصادي، وينحى الكتاب منحى موضوعياً بعيداً عن النتائج والأحكام المسبقة.غير أنه يتبنى التوجه الإيجابي في إستخلاص الدروس والعبر لإقتراح توصيات تتعلق بمختلف السياسات الإقتصادية والإجتماعية المستقبلية.