لا يحكي علي الجلاوي، في روايته الصادرة قبل أسبوعين، حكاية سجنه في التسعينيات فقط، بل يحكي أيضاً بشكل متشابك رواية خروجه من سجن الأيدولوجيا التي تزامنت مع خروجه من سجن التسعينيات. لم يكن الجلاوي يدك وهو يدفع بروايته لدار رياض الريس في يونيو2009. أن تأخير صدور الرواية الذي تذمر منه كثيرا، كان في صالح روايته. ففي 2009 لم تكن سجون ا...
قراءة الكل
لا يحكي علي الجلاوي، في روايته الصادرة قبل أسبوعين، حكاية سجنه في التسعينيات فقط، بل يحكي أيضاً بشكل متشابك رواية خروجه من سجن الأيدولوجيا التي تزامنت مع خروجه من سجن التسعينيات. لم يكن الجلاوي يدك وهو يدفع بروايته لدار رياض الريس في يونيو2009. أن تأخير صدور الرواية الذي تذمر منه كثيرا، كان في صالح روايته. ففي 2009 لم تكن سجون البحرين، مكاناً ضاجاً بالحكايات والقصص، ولم يكن الناس ينتظرون أحبتهم ليسرود عليهم حيواتهم المثيرة خلف جدران سجون القلعة والحوض الجاف وجزيرة أم النعسان، وجدة