الزواج المحرم ؛ مصريون واسرائيليات

ربما يكون البحث عن فرصة عمل هو الهدف من وراء سفر الشباب المصرى إلى إسرائيل... وهو ما يدفع البعض للتعاطف معهم إلى أن يتطور الأمر للزواج وإنجاب الأطفال فهذا أمر مرفوض من الجميع، لما يترتب على ذلك من آثار سلبية، فهؤلاء الأبناء كما نظر الكثيرون -أداة للاختراق الثقافى والعرقى والأمنى، يمكن استخدامها لتحقيق أهداف سياسية اقتصادية اجتماعية تكون بالطبع ضد مصلحة مصر وأمنها.هؤلاء كما يصفهم البعض قنبلة موقوته هدفها تفتيت النسيج الاجتماعى المصرى القائم على الوحدة الإسلامية -المسيحية- الأمر الذى يتطلب ضرورة توعية هؤلاء الشباب سياسيا ودينيا بالمخاطر المترتبة على زواجهم من إسرائيليات.ويقتضى أيضا قبل كل شئ حصر أعداد المصريين المتزوجين من إسرائيليات، وتشكيل لجنة تضم خبراء اجتماعيين وقانونيين وسياسيين لرصد المشكلة والتعرف على أسبابها الحقيقية. أما منعهم من السفر إلى إسرائيل فهو أمر مخالف للدستور الذى يمنحهم الحق فى حرية السفر والتنقل، وإن كان لا يمنع أن نضعهم تحت عيوننا ومراقبتنا ومن يثبت خطؤه يتم عقابه ومحاسبته.البعد الأمنى للقضية لا يجب أن يلهينا عن مراعاة البعد الإنسانى وهو ما يقتضى... بالفعل جهود أطراف عديدة قانونية... اجتماعية... سياسية... أمنية لرصد هذه الظاهرة ووضع حل أمثل للتعامل معها.