مسرحية عدنان العودة الثانية، إنها رحلته من الشمال الفراتي إلى الجنوب حيث دمشق، وينعكس هذا في ذهاب تايهة الطفلة البدوية الصغيرة لتستعير المشط لأمها من بيت الجيران، فتهب عاصفة الغبار في البادية السورية، لتأخذ هذه في رحلة واقعية سحرية في آن، فمن البداوة إلى الريف، ومن البدو إلى الشوايا، إلى الأكراد، إلى زواج يأتي بطفلة اسمها خيل تت...
قراءة الكل
مسرحية عدنان العودة الثانية، إنها رحلته من الشمال الفراتي إلى الجنوب حيث دمشق، وينعكس هذا في ذهاب تايهة الطفلة البدوية الصغيرة لتستعير المشط لأمها من بيت الجيران، فتهب عاصفة الغبار في البادية السورية، لتأخذ هذه في رحلة واقعية سحرية في آن، فمن البداوة إلى الريف، ومن البدو إلى الشوايا، إلى الأكراد، إلى زواج يأتي بطفلة اسمها خيل تتابع بدورها رحلة والدتها إلى دمشق، حاملة معها كنزاً من حكايات سوريا بداوة وريفاً ومدينة، ما يعكس عراقة هذا البلد، وتعدد إثنيّاته وحكاياته.في مسرحيته يأخذنا "عدنان عودة" إلى عالم جديد في المسرح.. عالم يحكي أصالة.. ورجولة.. وتحديات!بادية تحمل عبق الريح والرمال والكلمة العفوية..وصحراء تحكي عن قصص حب، وعشق، وشعر يرويها "عودة ابن ميزر" في المسرحية الأولى.وقصص "تايهة" عن ابنتها "خيل"في المسرحية الثانية.سحرٌ مختلف ينقلنا إليه الكاتب بمسرحيتيه القصيرتين، لكنه مع ذلك يدخلنا معه إلى ذاك العالم الملئ بالغرابة .. والبساطة.. والطيبة!ومع نهاية قصة "خيل" وحبيبها "محمد" لن ينتهي ذلك السحر الذي أخذنا معه عبر صفحات كتابه لأنه سيظل بذاكرتنا مع كل تفاصيله!!