يطرح الكتاب دراسات سردية تطبيقية، ويركز على الشخصيات الروائية كجزء من النسيج الروائي، لكونها تجسد أنماطاً موجودة بالفعل في المجتمعات.وتأخذ الشخصيات الروائية في التشكل التدريجي في ذهن القارئ كلما سار قدماً في قراءة الرواية، فإذا نجح الروائي في بناء شخصياته اكتملت صورتها في ذهن القارئ، فيشعر بها ويتفاعل مع ما تجسده من حب وبغض وحقد...
قراءة الكل
يطرح الكتاب دراسات سردية تطبيقية، ويركز على الشخصيات الروائية كجزء من النسيج الروائي، لكونها تجسد أنماطاً موجودة بالفعل في المجتمعات.وتأخذ الشخصيات الروائية في التشكل التدريجي في ذهن القارئ كلما سار قدماً في قراءة الرواية، فإذا نجح الروائي في بناء شخصياته اكتملت صورتها في ذهن القارئ، فيشعر بها ويتفاعل مع ما تجسده من حب وبغض وحقد.ويعرض الكتاب روايات لكل من يوسف المحيميد، وعبدالله بن بخيت، ونورة الغامدي، وعبدالعزيز مشري، وغازي القصيبي، وعبده خال، وغيرهم، وبعض المجموعات القصصية لكل من عبدالعزيز الصقعبي، ويوسف إدريس.كما تطرق الغامدي في كتابه إلى موضوع حديث وطريف، وهو ألعاب الفيديو، وعالجها من منظور تجنيسي، من حيث انتماء ألعاب الفيديو إلى جنس هجين بين القصة والسينما.