يصدر هذا الكتاب من تجارب واقعية، ومعرفة حقيقية بخفايا الأمور التي تواجه مدراء المكاتب. فسرد التجارب، وتحليل الوقائع، هي أمور مبنية على المعرفة الشخصية بها وليست مبنية على علم النظريات، أو على السمع، ومن هذا المنطلق سيجد القارئ الفرق الكبير بينه وبين غيره من الكتب التي تتحدث عن علم الإدارة، وخاصة إدارة المكاتب. ويحس القارئ لمحتوي...
قراءة الكل
يصدر هذا الكتاب من تجارب واقعية، ومعرفة حقيقية بخفايا الأمور التي تواجه مدراء المكاتب. فسرد التجارب، وتحليل الوقائع، هي أمور مبنية على المعرفة الشخصية بها وليست مبنية على علم النظريات، أو على السمع، ومن هذا المنطلق سيجد القارئ الفرق الكبير بينه وبين غيره من الكتب التي تتحدث عن علم الإدارة، وخاصة إدارة المكاتب. ويحس القارئ لمحتويات هذا الكتاب بأنه رواية أدبية لا ملل فيها ولا ضجر، بل أن بعض أجزائه مشوق وسلس.وفي حقيقة الأمر أن هذا الكتاب يتطرق إلى تجربة فريدة من نوعها، فهي تحكي تجارب متعددة واجهت المؤلف، الذي حرص على فك رموزها وتوضيحها بأسلوب شيق وسهل. كما تطرق إلى التعاريف المتعددة لـ"علم الإدارة"، بل أضاف تعريفه الخاص لمدير المكتب منطلقاً من مفهومه الخاص لهذا العلم. إضافة إلى ذلك فإنه تناول العوائق والمشكلات التي تعترض مدير المكتب خلال أدائه لعمله، وبالتالي وضع الحلول المناسبة للتغلب عليها.والكتاب بشكل عام يضع النقاط على الحروف، ويحكي قصة المؤلف مع رؤسائه، السابقين والحاليين. ولا شك أن القارئ سيجد في محتويات هذا الكتاب ما يرشده إلى تخطي العوائق التي ربما تواجهه خلال حياته العملية.