لا يعيش أهل الشعر تجاربهم الروحية، دون أن يكون للشعر نصيباً في إحياء قلوبهم الظامئة، ونفوسهم المتعطشة، وأرواحهم التي تطرب لمعاني القصيد. هذا الوصف ينطبق على الشاعر "خالد عبد الله الغامدي" في ديوانه الرائع "الأوكسجين المر" الممتلئ بقصائد تدور تيماتها الأساسية حول خالق الكون، يسوقها بمعانٍ أكثر حميمية ترتقي بالذات الإنسانية الى صف...
قراءة الكل
لا يعيش أهل الشعر تجاربهم الروحية، دون أن يكون للشعر نصيباً في إحياء قلوبهم الظامئة، ونفوسهم المتعطشة، وأرواحهم التي تطرب لمعاني القصيد. هذا الوصف ينطبق على الشاعر "خالد عبد الله الغامدي" في ديوانه الرائع "الأوكسجين المر" الممتلئ بقصائد تدور تيماتها الأساسية حول خالق الكون، يسوقها بمعانٍ أكثر حميمية ترتقي بالذات الإنسانية الى صفاء النفس والأعظم حباً في هذا الوجود حب الله عز وجل.يضم الديوان ثلاثون قصيدة في الشعر الموزون المقفى والشعر العربي الحديث نذكر من العناوين: "بداياتي"، "الإثم"، "المأتم"، "روح ولا إنسان"، "الضياع للمرة الثانية"، "ذنبير"، "بين التولع والتمنع... الخفي قصيدة بعنوان (الإثم) يقول الغامدي: "يحبوني من وراء الهم وهم... وشعور مستفيض ماله اسم لست أدري بعد ما داخلني ... كلما خبأت هماً فار هم كلما أطلقتُ عيني انحنت... وتغشاني سكوت مدلهمُ (...)"