روايتي هذه، هي واحدة من قصص في حياة طبيب، كما أنها مزيج من واقع وخيال، حصلت أوائل الثمانينيات في المجتمع الفلسطيني، على الأرض اللبنانية. وبطلا القصة هما عروس وعريس من لاجئي مخيم البص قرب مدينة صور.العريس يعاني عبء التقاليد القديمة؛ إذ تحول حبه الكبير لعروسه إلى كراهية شديدة ظناً منه بعدم الإخلاص له وخيانته، فهو لم يجد علامة البر...
قراءة الكل
روايتي هذه، هي واحدة من قصص في حياة طبيب، كما أنها مزيج من واقع وخيال، حصلت أوائل الثمانينيات في المجتمع الفلسطيني، على الأرض اللبنانية. وبطلا القصة هما عروس وعريس من لاجئي مخيم البص قرب مدينة صور.العريس يعاني عبء التقاليد القديمة؛ إذ تحول حبه الكبير لعروسه إلى كراهية شديدة ظناً منه بعدم الإخلاص له وخيانته، فهو لم يجد علامة البراءة في ليلة عرسه الأولى.وبدافع من الثأر لكرامته، وبسبب عدم الإخلاص له وخيانته فكّر بقتل عروسه والإقدام على الانتحار! إلّا أن الأمر انتهى بعرضه على الطبيب النسائي.والد العروس هو من المجتمع المحافظ ذاته الذي يخشى على كرامته، في بيئة لا تشفع فترميه بأبشع الصفات الرذيلة، لذا يحاول الصعود إلى العيادة لقتل ابنته.وسرعان ما وقع في حيرة بين حبه لابنته والثأر لكرامته، عندذاك جنح نحو خياره الثالث الذي تجده قارئي العزيز في سياق النص.