إن مجالسنا اليوم قد أضناها المرض وأعيتها العلل التي قلما توجه لها أطباء القلوب بالإصلاح بل قد أعدى مرضها أولئك المصلحين فأنسوا للمجالس المريضة وازدادوا في علتها وراحوا وغدوا مع المرضى إن مجالسنا فيها أمراض كثيرة سببها اللسان والجنان وإن السعي في إصلاحها وإبرائها من عللها لواجب على المؤمنين وهذه الرسالة النفسية مجالسنا إلى أين عل...
قراءة الكل
إن مجالسنا اليوم قد أضناها المرض وأعيتها العلل التي قلما توجه لها أطباء القلوب بالإصلاح بل قد أعدى مرضها أولئك المصلحين فأنسوا للمجالس المريضة وازدادوا في علتها وراحوا وغدوا مع المرضى إن مجالسنا فيها أمراض كثيرة سببها اللسان والجنان وإن السعي في إصلاحها وإبرائها من عللها لواجب على المؤمنين وهذه الرسالة النفسية مجالسنا إلى أين علاج لعلل في تلك المجالس.