تعتبر حقوق الإنسان مشتركاً إنسانيّاً ، تشترك فيه جميع الأمم والحضارات ، إلا أن الغرب قام باحتكاره ، وتوظيفه لما يخدم أهدافه ، واستراتيجياته ، وكان هذا الاحتكار الحصري من خلال ثلاث محاور رئيسة هي: المرجعية الفلسفية ، والمرجعية التشريعية والقانونية ، والمرجعية الرقابية ، وهذا الكتاب يحاول أن يُفكّك تلك الثلاثية ، ويوضح التقلبات ال...
قراءة الكل
تعتبر حقوق الإنسان مشتركاً إنسانيّاً ، تشترك فيه جميع الأمم والحضارات ، إلا أن الغرب قام باحتكاره ، وتوظيفه لما يخدم أهدافه ، واستراتيجياته ، وكان هذا الاحتكار الحصري من خلال ثلاث محاور رئيسة هي: المرجعية الفلسفية ، والمرجعية التشريعية والقانونية ، والمرجعية الرقابية ، وهذا الكتاب يحاول أن يُفكّك تلك الثلاثية ، ويوضح التقلبات المخاتلة التي يستخدمها الغرب في تمرير ركوبه على حمار حقوق الإنسان ، والمتاجرة بها ، وما أثمرته تلك التوظيفات المصلحية ( البراغماتية ) لحقوق الإنسان من تناقضات صارخة ، وشيء من أمثلتها ، والتي لا يزال الواقع المُعاش – وسيظل – يعيشها ، لأنها مجرّد أكذوبة ، يوظفها الغرب لخدمة مصالحه ، وحسب !! " والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون "