الكتاب من تقديم: مصطفى عبد السميع محمد.لقد أحدثت تكنولوجيا المعلومات والاتصال أبعاداً جديدة في العملية التعليمية وبرامج التدريب، وغيرت الكثير من التفاصيل؛ فالتعليم داخل حجرة الدراسة سوف يتضمن عروضاً متعددة للوسائط، كما سيتضمن الواجب المنزلي استكشاف وثائق إلكترونية ونصوصاً دراسية، كما سيكون بإمكان كل طالب أن يحصل على سؤاله مجاباً...
قراءة الكل
الكتاب من تقديم: مصطفى عبد السميع محمد.لقد أحدثت تكنولوجيا المعلومات والاتصال أبعاداً جديدة في العملية التعليمية وبرامج التدريب، وغيرت الكثير من التفاصيل؛ فالتعليم داخل حجرة الدراسة سوف يتضمن عروضاً متعددة للوسائط، كما سيتضمن الواجب المنزلي استكشاف وثائق إلكترونية ونصوصاً دراسية، كما سيكون بإمكان كل طالب أن يحصل على سؤاله مجاباً تلقائياً مع استفهامات الطلاب، وسيمضي طلاب الفصل جزءاً من اليوم الدراسي على كمبيوتر شخصي في استكشاف المعلومات فردياً أو في مجموعات، ثم يعود الطلاب بأفكارهم وأسئلتهم التي اكتشفوها إلى معلمهم.وتشهد هذه الأيام تغييرات هامة في التعليم والتعلم من حيث إدخال تكنولوجيا المعلومات والاتصال على المستويين المحلي والعالمي؛ بيد أن إدارة التغيير وإدراك المعلمين والطلاب المدربين وصانعي القرار من حيث إدخال واستخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية ليس من المهام السهلة أو الهينة؛ حيث إن التعليم بصفة عامة والمدارس بصفة خاصة تقاوم التغيير، وبخاصة إذا كان التغيير ينطوي على دور مختلف للمعلم، عن هذه القضية وعلاقة التكنولوجيا بالتعليم يدور هذا الكتاب وفصوله الخمسة التي تناولت التالي: (الفصل الأول: الإطار العام للدراسة، الفصل الثاني: تجارب الدول في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التنمية المهنية للمعلم، الفصل الثالث: واقع استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التنمية المهنية للمعلم والمدرسة، الفصل الرابع: إجراءات الدراسة الميدانية ونتائجها، الفصل الخامس: تصور مقترح لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التنمية المهنية للمعلم).
