دراسة للدكتور رفيق حبيب "نائب رئيس حزب الحرية و العدالة " ترصد الدراسلة تحولات إستراتيجية الدول الغربية والنخب المحلية المتحالفة معها، للسيطرة على المجتمع والدولة، خاصة بعد الربيع العربي، حيث تتناول الدراسة منهج نشر حالة الفوضى كوسيلة لتقسيم المجتمع، وكاستراتيجية حلت محل استراتيجية تقسيم الدول، حتى يصبح المجتمع ضعيفا ومقسما، ويف...
قراءة الكل
دراسة للدكتور رفيق حبيب "نائب رئيس حزب الحرية و العدالة " ترصد الدراسلة تحولات إستراتيجية الدول الغربية والنخب المحلية المتحالفة معها، للسيطرة على المجتمع والدولة، خاصة بعد الربيع العربي، حيث تتناول الدراسة منهج نشر حالة الفوضى كوسيلة لتقسيم المجتمع، وكاستراتيجية حلت محل استراتيجية تقسيم الدول، حتى يصبح المجتمع ضعيفا ومقسما، ويفقد قدرته على إدارة التحول الديمقراطي، بعد أن يفقد روابطه الداخلية التي تبني تماسكه الداخلي. وهو ما يضعف الدولة ضمنا، ويجعلها تقع تحت هيمنة الخارج وحلفاؤه المحليين، مما يمكن من استمرار سياسات النظام السابق، من خلال نخبة الدولة وشبكة مصالح النظام السابق (الدولة العميقة)، والتي ترتبط بتحالفات خارجية واسعة.