تعد كتب فيلبي أول موسوعة معربة مختصرة لتاريخ المملكة العربية السعودية، حيث غطت حقبة زمنية مهمة، وقد تناول فيها فيلبي تاريخ المملكة وجغرافيتها وأعلامها وآثارها واقتصادها وقبائلها بأسلوبه الرصين، وتحليله العلمي الدقيق، وقد دعم ذلك كله بالكثير من الصور الشمسية التي تعين القارئ على تصور الأشياء وحسن فهمها.وقد جاء عمل فيلبي هذا ثمرة ...
قراءة الكل
تعد كتب فيلبي أول موسوعة معربة مختصرة لتاريخ المملكة العربية السعودية، حيث غطت حقبة زمنية مهمة، وقد تناول فيها فيلبي تاريخ المملكة وجغرافيتها وأعلامها وآثارها واقتصادها وقبائلها بأسلوبه الرصين، وتحليله العلمي الدقيق، وقد دعم ذلك كله بالكثير من الصور الشمسية التي تعين القارئ على تصور الأشياء وحسن فهمها.وقد جاء عمل فيلبي هذا ثمرة للمدة الطويلة التي أقامها في المملكة واتصاله بالملك عبد العزيز مما أتاح له فرصة التنقل في مختلف أنحاء الجزيرة العربية، والإطلاع على المواقع الأثرية والنقوش القديمة.وقد تم انتقاء مجموعة من هذه الكتب لنشرها في سلسلة تاريخية، لتكون رافداً ثقافياً لأبناء هذا الجيل، ومن هذه الكتب كتاب (أربعون عاماً في البرية)، الذي قدم مؤلفه إلى الجزيرة العربية نصرانياً فخرج منها مسلماً باسم الحاج عبد الله يعود بذاكرته ليسترجع الأيام الخوالي التي قضاها بين العرب في أحضان الدولة السعودية وبرفقة ملكها الراحل عبد العزيز آل سعود فيسطر في هذا الكتاب بعضاً من ذكرياته خلال تلك الأربعين سنة المنصرمة، كيف دخل المملكة وكيف تعرف على الملك، كما يروي أحداث فتح مكة وجدة، ويتحدث عن الأيام الجميلة التي قضاها في الرياض والطائف ومكة المكرمة، والرحلات التي تنقل من خلالها بين فيافي الصحراء في الربع الخالي وجنوب وشمال المملكة وشرقها وغربها.إنه كتاب تاريخ وأحداث تقدمه مكتبة العبيكان لروادها ومتابعي إصداراتها مترجماً إلى اللغة العربية ولأول مرة، لعله يلبي رغبتهم فيتعرفوا على بعض أحداث الجزيرة العربية التي جرت في بداية ووسط القرن الماضي
