لتراجع الثقافي الذي تعانيه أمتنا العربية يعود كما يؤكد الدكتور نبيل حنفي محمود مؤلف الكتاب الذي بين أيدينا( من اجل ثقافة علمية) الي انتشار ثقافة الخرافة والغيبيات, اما التراجع العلمي الذي يتجلي في جميع الاقطار العربية فاسبابه عديدة, لعل أهمها الاسهام الهزيل في مجال البحث العلمي وتراجع الترجمة العلمية فضلا عن التبعية الكا...
قراءة الكل
لتراجع الثقافي الذي تعانيه أمتنا العربية يعود كما يؤكد الدكتور نبيل حنفي محمود مؤلف الكتاب الذي بين أيدينا( من اجل ثقافة علمية) الي انتشار ثقافة الخرافة والغيبيات, اما التراجع العلمي الذي يتجلي في جميع الاقطار العربية فاسبابه عديدة, لعل أهمها الاسهام الهزيل في مجال البحث العلمي وتراجع الترجمة العلمية فضلا عن التبعية الكاملة للغرب في جميع مجالات الحياة.. كيف ننهض من هذه الكبوة التي ألمت بأمتنا العربية وجعلتنا نقف في الصفوف الخلفية؟ المشوار طويل والأمر ليس سهلا بالتأكيد, ولعل الخطوة الأولي تبدأ بالاهتمام بالعلوم والثقافة العلمية, ومن ثم تعريب وترجمة الكتب العلمية التي ترسخ معها المعرفة وتتصدي لثقافة الخرافة والجهل. علي مدي اثني عشر فصلا يقدم الكاتب( بانوراما علمية) شاملة تعرض معها لثورات علمية وتقنيات حديثة فضلا عن معلومات وحقائق مهمة بأسلوب سهل وبسيط يستوعبه القارئ العادي. نتعرف هنا عبر فصول الكتاب علي تسونامي وكاترينا والطاقة النووية والطاقة النظيفة وعصر الليزر وتقنيات الابعاد المتناهية الصغر.. والعديد من المعلومات المهمة الأخري. صدر الكتاب عن( كتاب الهلال)