يروي هذا الكتاب سيرة ماري عجمي التي مارست التعليم والترجمة والعمل الاجتماعي والنضالي واشتهرت كخطيبة مفوّهة وكانت رائدة بين النساء .عاشت في حقبة عصيبة من تاريخ الأمة العربية فعانت من الحكم التركي والانتداب الفرنسي وناضلت ضد الظلم والاستبداد ودعت إلى التحرر والثورة والاستقلال. كما عملت في الحقل الاجتماعي والدفاع عن كرامة الإنسان ،...
قراءة الكل
يروي هذا الكتاب سيرة ماري عجمي التي مارست التعليم والترجمة والعمل الاجتماعي والنضالي واشتهرت كخطيبة مفوّهة وكانت رائدة بين النساء .عاشت في حقبة عصيبة من تاريخ الأمة العربية فعانت من الحكم التركي والانتداب الفرنسي وناضلت ضد الظلم والاستبداد ودعت إلى التحرر والثورة والاستقلال. كما عملت في الحقل الاجتماعي والدفاع عن كرامة الإنسان ، وخصوصاً في سبيل تحرير المرأة ومنحها حقوقها.نبذة النيل والفرات:كتب أمين نخلة عن الأديبة والصحافية ماري عجمي في كتاب له نشر تحت عنوان "الأساتذة في النثر العربي". والذي شمل 25 كتاباً عبر عصور الأدب العربي بينهم امرأتنا فقط هما أم عصام وماري عجمي وكان قد بدأها مختاراته بامرأة في الجاهلية هي أم عصام مجهولة سنة الولادة والوفاة، وانتهى كذلك بامرأة هي ماري عجمي التي أبقى سنة وفاتها دون تسجيل (وهي سنة 1965) ذلك يدل على أهمية ماري عجمي لذا استحقت أن يوضع هذا الكتاب الذي خصصت صفحاته للحديث عن تلك الأديبة العربية التي برزت كأديبة وصحفية وشاعرة في زمن قلّ فيه الإبداع النسائي بصورة عامة.في هذا الكتاب يتناول المؤلف سيرة حياة هذه المرأة التي هي ابنة دمشق (1888-1965) والتي عاشت في فترة عصيبة من تاريخ الأمة العربية، عهد الاستعمار العثماني وما خلفه من ظلم وطغيان، وعصر الاستعمار الغربي والانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان، يوم كانت الأمة العربية تواجه دعوات التتريك والاستعمار والشعوبية، فكانت رائدة بارزة من النساء الرائدات في النصف الأول من القرن العشرين. أسست مجلة العروس سنة 1910 التي كانت أول مجلة نسائية في سوريا.وقد تضمن الكتاب أعمال ماري عجمي النثرية. رتبها المؤلف ضمن خمسة موضوعات: المرأة، وطنيات، الفن والجمال، صحافة، تربية واجتماع. وكان قبلاً قد سلط الضوء على ولادتها ونشأتها وشخصيتها كشاعرة. مغنياً الكتاب بملاحق ضمت كلمات قيلت عن وفي ماري عجمي الأدبية التي كانت رائدة بارزة من النساء العربيات الرائدات في النصف الأول من القرن العشرين.