مرت أمتنا الإسلامية خلال السنوات الأخيرة بمنعطف تاريخي كبير يرتبط بالتحولات العالمية الكبرى التي جعلت أعداء الحق والدين يتمادون أيما تماد في غيهم ومكرهم، فكان لزامًا على أبناء الإسلام أن يجددوا العهد الأول ويعودوا إلى دعوتهم الحنيفية السمحة، التي حملوا أمانة تبليغها بالسند العالي عن سيد الخلق أجمعين، فتستمر قافلة الداعين إلى الل...
قراءة الكل
مرت أمتنا الإسلامية خلال السنوات الأخيرة بمنعطف تاريخي كبير يرتبط بالتحولات العالمية الكبرى التي جعلت أعداء الحق والدين يتمادون أيما تماد في غيهم ومكرهم، فكان لزامًا على أبناء الإسلام أن يجددوا العهد الأول ويعودوا إلى دعوتهم الحنيفية السمحة، التي حملوا أمانة تبليغها بالسند العالي عن سيد الخلق أجمعين، فتستمر قافلة الداعين إلى الله تعالى على بصيرة تشع بأنوار الرحمة المهداة.. يقول الكاتب:"رُويَ أن الإمام أبا حنيفة النعمان رحمه الله تعالى كان يقلّب القول في بعض المسائل عاماً كاملاً في نفسهِ، قبل أن يعرض قوله ذاك على أصحابه، لا ليلزمهم به، بل ليتدارسونه معا!.. وأين لنا في زماننا هذا من ينهجون نهج أبي حنيفة وأضرابهِ؟.. فنحن في زمن أصبح فيه الفقيه الحق أندر من الجوهر النفيس.. فغاية أكثر من نرى اليوم هم أشباه علماء، إن حفظوا لم يفقهوا، وإن فقهوا لم يعملوا، وإن عملوا لم يخلصوا.."رابط الموضوع: http://www.alukah.net/library/0/69578/#ixzz3IGudoLbe