في هذا العمل يسلط الدكتور "موسى الموسوي" الأضواء على تاريخ الفلسفة منذ نشأتها، وحسب ما عرَفها الفلاسفة في العهدين القديم والحديث. إضافة إلى مواضيع تدخل في صميم الفلسفة وتحتويها وهي المنطق، والأخلاق الوضعية، وفلسفة الجمال، والسياسة، وما وراء الطبيعة.يعتبر مؤلف الكتاب أن تعاريف الفلسفة على كثرتها واختلافها تتفق في شيء واحد ، وهذا ...
قراءة الكل
في هذا العمل يسلط الدكتور "موسى الموسوي" الأضواء على تاريخ الفلسفة منذ نشأتها، وحسب ما عرَفها الفلاسفة في العهدين القديم والحديث. إضافة إلى مواضيع تدخل في صميم الفلسفة وتحتويها وهي المنطق، والأخلاق الوضعية، وفلسفة الجمال، والسياسة، وما وراء الطبيعة.يعتبر مؤلف الكتاب أن تعاريف الفلسفة على كثرتها واختلافها تتفق في شيء واحد ، وهذا الشيء هو نتيجتها العملية. فبفضل الفلسفة يتصف الإنسان بالحكمة التي لولاها لإنهارت كل القيم الإنسانية وزال الفرق بين الخير والشر والسعادة والشقاء. إن أفلاطون وضع جمهوريته على هذا الأساس والفارابي أجهد نفسه في مدينته الفاضلة لنفس الغرض، والشروط التي يشرطها كنفوشيوس في السيد الأعلى للمدينة هي مستوحاة من نفس المووضع... فلا عجب إذن أن يصر فرنسيس بيكن كل الإصرار على ضرورة اختيار الحاكمين من بين الفلاسفة حتى يسعد الجنس البشري.محتويات الكتاب: "علم الكلام والمعتزلة- مذهب الإعتزال"، "الكندي موجز آرائه"، "الرازي جالينوس العرب- نصوص مختارة"، "الفارابي- كتاب الجمع بين رأي الحكيمين وكتاب أهل المدينة الفاضلة –نصوص مختارة"، "اخوان الصفا ورسائلهم"، "ابن سينا والسينونية"، "الحياة السياسية والثقافية في عصر الغزالي- كتاب المنقذ من الضلال"، "ابن باجه فيلسوف سرقسطة –تدبير المتوحد"، "ابن طفيل- حي بن يقطان أو اسرار الفلسفة الإشراقية- موجز آرائه وفلسفته"، "ابن رشد والفلسفة الرشدية- فلسفته وأهميته التاريخية- نصوص فلسفية".