تتبلور أهمية التصنيف في المكتبات ومراكز المعلومات في تنظيم أوعية المعلومات حسب ما يتوفر في كل واحد منها من السمات أو الخصائص المشتركة، وبصورة أوضح يعمل التصنيف في جمع هذه الأوعية في مكان واحد حسب وحدتها الموضوعية كما يقوم بربط الموضوعات حيث يسهل هذا الأمر للمستفيدين من المكتبات في حصولهم على ما يرغبون به من هذه الأوعية، وبهذا فق...
قراءة الكل
تتبلور أهمية التصنيف في المكتبات ومراكز المعلومات في تنظيم أوعية المعلومات حسب ما يتوفر في كل واحد منها من السمات أو الخصائص المشتركة، وبصورة أوضح يعمل التصنيف في جمع هذه الأوعية في مكان واحد حسب وحدتها الموضوعية كما يقوم بربط الموضوعات حيث يسهل هذا الأمر للمستفيدين من المكتبات في حصولهم على ما يرغبون به من هذه الأوعية، وبهذا فقد عملت هذه المؤسسات الثقافية والعلمية على إختيار أجود نظم التصنيف لتنظيم مجموعاتها والعمل على إتاحتها بشكل أفضل وأيسر بروادها.ولأجل تحقيق الهدف المنشود من هذا الكتاب فقد تناول المؤلف تصنيف ديوي العشري وتطبيقاته العملية من خلال خمسة فصول حيث استعرض الفصل الأول واقع تطبيق التصنيف في مكتباتنا مع تقييم تلك التطبيقات العملية إلى جانب إنعكاسها على الخدمة المكتبية، أما الفصل الثاني فقد اقتصر على التعرف على النظام بصورة عامة، في حين تناول الفصل الثالث الترجمات والتعديلات العربية للنظام لما لهذه الترجمات والتعديلات من أهمية كبيرة وبخاصة في مكتباتنا العربية، وفي الفصل الرابع تطرق المؤلف إلى الجانب العملي وبخاصة فيما يتعلق ببناء الأرقام في الجداول الرئيسية وطبيعة التعليمات والملاحظات في تلك الجداول، كما تناول في الفصل الخامس كيفية إضافة الجداول المساعدة إلى الجداول الرئيسية مع تعزيز ذلك بالكثير من الأمثلة والتطبيقات العملية، كما تم إضافة ملاحق تمثلت في تمرينات محلولة وغير محلولة مع وضع قواعد مريل في التصنيف وكذلك الخلاصات الثلاث الأولى للنظام للإستفادة منها في التصنيف العملي.