إن طبيعة البشر واحتياجاتهم لا تختلف باختلاف اللون، أو الجنس، أو العقيدة، فالحاجة إلى الترويح حاجة إنسانية ولها أهميتها، وتتوقف قدرة إدراك الفرد لمدى تلك الأهمية على إدراكه الترويح لصالح الفرد والمجتمع، وقد أجمع الكتاب اللذين تناولوا الترويح كعلم، أو التربية الترويحية كأسلوب على أن الترويح مظهر من مظاهر النشاط الإنساني، ويتميز با...
قراءة الكل
إن طبيعة البشر واحتياجاتهم لا تختلف باختلاف اللون، أو الجنس، أو العقيدة، فالحاجة إلى الترويح حاجة إنسانية ولها أهميتها، وتتوقف قدرة إدراك الفرد لمدى تلك الأهمية على إدراكه الترويح لصالح الفرد والمجتمع، وقد أجمع الكتاب اللذين تناولوا الترويح كعلم، أو التربية الترويحية كأسلوب على أن الترويح مظهر من مظاهر النشاط الإنساني، ويتميز باتجاهه لتحقيق السعادة للبشر، وكذلك يساعد على توفير فرص تتميز بالصحة الجسمانية، والعقلية والعاطفية والاتزان، وفي عصرنا الحديث وما به من مشاغل عدة نحن نفتقد للترويح وكل إيجابياته سواء أطفال أو كبار، وهذا الكتاب يلقي الضوء على هذا النشاط المهم جداً لتغيير روتين الحياة اليومية التي نعيشها علناً نفيد أطفالنا منه ونستفيد.